إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب:{وما يهلكنا إلا الدهر} الآية

          ░1▒ هذا (بابٌ) بالتَّنوين، أي: في قولهِ تعالى: ({وَمَا يُهْلِكُنَا}) وما يفنينَا ({إِلَّا الدَّهْرُ}[الجاثية:24]) الأمد(1) الزَّمان، وطولُ العمرِ، واختلافُ اللَّيل والنَّهار (الآيَةَ). وزاد في الفرع(2): ”{وَمَا لَهُم بِذَلِكَ}“ الَّذي قالوهُ ”{مِنْ عِلْمٍ}“ علموه ”{إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ}“ إذ لا دليلَ لهم عليه. وضرب على ذلك في الأصلِ(3).


[1] في (س): «الأمر».
[2] قوله: «الآية، وزاد في الفرع»: ليس في (د)، وجعل تتمَّة سياق الآية الآتي مِن المتن.
[3] قوله: «وضرب على ذلك في الأصل»: ليس في (د).