الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب سرعة انصراف النساء من الصبح وقلة مقامهن في المسجد

          ░165▒ (باب: سُرْعَةِ انْصِرافِ النِّساءِ مِنَ الصُّبْحِ...) [إلى آخره]
          كتب الشَّيخ في «اللَّامع»: هذا يشير(1) أيضًا إلى منعهنَّ منه عند الفتنة. انتهى.
          وفي «هامشه»: هذا أيضًا عندي مِنَ الأصلِ الحادي والأربعين أشار الإمام البخاريُّ بذلك إلى قوله صلعم: (خَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا)، قال الزَّيلعيُّ: أخرجه الجماعة إلَّا البخاريَّ(2). انتهى.
          فإنَّ المرأة كلَّما كانت في آخر الصُّفوف تكون أسرع للخروج.
          قال الحافظ: قيَّد التَّرجمة بالصُّبح لأنَّ طول التَّأخير فيه يفضي إلى الإسفار، فناسب الإسراع بخلاف العشاء فإنَّه يفضي إلى زيادة الظُّلمة فلا يضرُّ المكث. انتهى.


[1] في (المطبوع): ((مشير)).
[2] نصب الراية2/36