الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب قول الرجل فاتتنا الصلاة

          ░20▒ (باب: قَول الرَّجُل: فَاتَتْنا الصَّلاة...) إلى آخره
          قال الحافظ: موقع هذه التَّرجمة وما بعدها مِنْ أبواب الأذان والإقامة أنَّ المرء عند إجابة المؤذِّن يَحْتَمل أن يدرك الصَّلاة كلَّها أو بعضها أو لا يدرك شيئًا، فاحتيج إلى جواز إطلاق الفوات(1). انتهى.
          قلت: لا يبعد أن يقال: إنَّ المصنِّف شرع بعد أحكام الأذان والإقامة(2) والجماعة وغيرها مِنَ الآداب.
          قوله: (وكَرِه ابن سِيْرِين) في «تقرير المكي»: أي: <<فوت كيا همكو نماز ني بسبب ناراض هونيكي هم سي>>(3)، ففيه إشاعة معصيةٍ وإظهارها. انتهى.
          والأوجه عندي أنَّ فيه نسبة تقصير الفوت إلى الصَّلاة.


[1] فتح الباري:2/116
[2] في (المطبوع): ((الإقامة)).
[3] عبارة باللغة الأوردية ترجمتها إلى العربية بسبب فواتنا الصلاة غضب الله علينا