الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب لا يسعى إلى الصلاة مستعجلا وليقم بالسكينة والوقار

          ░23▒ (باب: لا يَقُوم إلى الصَّلاة مُسْتَعْجِلًا...) إلى آخره
          سكتوا عن غرض التَّرجمة، والظَّاهر عندي أنَّه إشارةٌ إلى قوله تعالى: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا} الآية [الجمعة:9] فإنَّ بين الآية والحديث تعارضًا بحسب الظَّاهر.
          قال الحافظ وجه الجمع بينهما أن المراد بالسعي العمل الذي هو الطاعة لا سعي الدنيا، كالبيع والصناعة، وقيل المراد بالسعي في الآية المضي وفي الحديث العدو. انتهى.