الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب التشهد في الآخرة

          ░148▒ (باب: التَّشَهُّد فِي الآخِرَة)
          كتب الشَّيخ في «اللَّامع» دلالة الرِّواية عليه مِنْ حيث إنَّ المذكور فيها غير مقيَّد بالأولى والآخرة، فلا يتقيَّد بشيء منهما، بل يثبت في كلِّ جَلْسَة ثبتت عنه صلعم طويلة. انتهى.
          وقد عرفت فيما سبق غرض الإمام البخاري بإفراد هذه الترجمة عندي الإشارة إلى اختلافهم في حكم التشهدين، وذكر لألفاظ التشهد فيه تجديدا للفائدة، ولا تختص هذه الألفاظ بالأخير، بل يعم التشهدين، ومع ذلك تقييد الإمام البخاري الترجمة بالتشهد الأخير إشارة إلى بعض طرقه على الأصل الحادي عشر، وذكر تشهد ابن مسعود في هذا الباب مصير منه إلى اختياره. انتهى.