الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب إقبال الإمام على الناس عند تسوية الصفوف

          ░72▒ (باب: إقْبَال الإمَام عَلَى النَّاس...) إلى آخره
          سكتوا عن غرضه، والأوجه عندي أنه إشارة إلى أن الإمام إذا توجه إلى القبلة ثم أعرض عنه للتسوية فليس هذا بإعراض عن التوجه إلى الله الذي شرعه، ويحتمل أنه تنبيه للإمام على أن من آدابه التعرض للتسوية، ولا يتوهم أن التسوية حق المأمومين وليس من وظائف الإمام.