الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب الكلام إذا أقيمت الصلاة

          ░28▒ (باب: الكلام إذا أُقِيْمَت الصَّلاة)
          قال الحافظ: غرض التَّرجمة الرَّدُّ على مَنْ كرهه مطلقًا(1). انتهى.
          قال العينيُّ: تحت حديث الباب السَّابق: قال صاحب «التَّلويح»: فيه جواز الكلام بعد الإقامة وإن كان إبراهيم والزُّهْريُّ وتبعهما الحنفيُّون كرهوا ذلك، قلت: إنَّما كره الحنفيَّة الكلام بين الإقامة والإحرام إذا كان بغير ضرورةٍ، وأمَّا إذا كان لأمرٍ مِنْ أمور الدِّين فلا يكره(2). انتهى.


[1] فتح الباري:2/124
[2] عمدة القاري5/158 باختصار