الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب الإمام تعرض له الحاجة بعد الإقامة

          ░27▒ (باب: الإمام تَعرِضُ لهُ الحَاجَةُ...) إلى آخره
          قال الحافظ: قال ابن المُنَيِّر: خصَّ المصنِّف الإمام بالذِّكر مع أنَّ الحكم عامٌّ، لأنَّ لفظ الخبر يشعر بأنَّ المناجاة كانت لحاجته صلعم، لأنَّه لو كان الحاجة للرَّجل لقال أنسٌ ☺ : ورجلٌ يناجي النَّبيَّ صلعم. انتهى.
          وهذا ليس بلازمٍ وفيه غفلةٌ عمَّا في مسلمٍ، بلفظ: قال رجلٌ: لي حاجةٌ، والَّذي يظهر لي أنَّ هذا الحكم إنَّما يتعلَّق بالإمام، لأنَّ المأموم إذا عرضت له الحاجة لا يتقيَّد به غيره مِنَ المأمومين بخلاف الإمام(1). انتهى.


[1] فتح الباري2/124