الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب أذان الأعمى إذا كان له من يخبره

          ░11▒ (باب: أذَان الأَعْمَى إذَا كَانَ لَه مَنْ يُخْبِرُه)
          كتب الشَّيخ في «اللَّامع»: يعني بذلك أنَّه لا ضير في أذانه / إذا لم يفت المقصود، وهو الإعلام في الوقت، فإنَّه مع كونه أعمى لمَّا أخبره الثَّقة بالوقت كان بمنزلة غيره. انتهى.
          وفي «هامشه» ونقل النووي عن أبي حنيفة وداود أن أذان الأعمى لا يصح، والنقل عن الحنفية غير صحيح، بل صرح ابن عابدين بعدم كراهته، كما في «الأوجز». انتهى.