الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب اثنان فما فوقهما جماعة

          ░35▒ (باب: اثْنَان فَمَا فَوْقَهُمَا جَمَاعَةٌ)
          هو لفظ حديثٍ ضعيفٍ عند ابن ماجه، فكأنَّ المصنِّف أراد الاستشهاد به، وهو الأصل الأوَّل مِنْ أصول التَّراجم.
          قال الحافظ: هذه التَّرجمة لفظ حديثٍ ورد مِنْ طرقٍ ضعيفةٍ منها في ابن ماجه مِنْ حديث أبي موسى الأشعريِّ، ثُمَّ قال بعد حديث الباب: واعْتُرِض على أصل الاستدلال بهذا الحديث بأنَّ مالك بن الحويرث كان مع جماعة مِنْ أصحابه فلعلَّ الاقتصار على التَّثنية مِنْ تصرُّف الرُّواة، والجواب أنَّهما قضيَّتان(1). انتهى.


[1] فتح الباري2/142