الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب أمر النبي الذي لا يتم ركوعه بالإعادة

          ░122▒ (باب: أمْر النَّبيِّ صلعم الَّذِي لا يُتِمُّ رُكُوعَه بِالإعَادة)
          قال الحافظ: قال ابن المُنَيِّر: هذه مِنَ التَّراجم الخفيَّة، وذلك أنَّ الخبر لم يقع فيه بيان ما نقصه المصلِّي، لكنَّه صلعم لمَّا قال له: (ثُمَّ ارْكَعْ حتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا...) إلى آخر ما ذكر له مِنَ الأركان.
          اقتضى ذلك تساويها في الحكم لتناول الأمر كلَّ فرد منها، فكلُّ مَنْ لم يتمَّ ركوعه أو سجوده مأمور بالإعادة.
          قال الحافظ: ووقع في حديث رفاعة عند ابن أبي شيبة في هذه القصَّة: دخل رَجل، فصلَّى صلاة خفيفة لم يتمَّ ركوعها ولا سجودها، فالظَّاهر أنَّ المصنِّف أشار بالتَّرجمة إلى ذلك(1). انتهى.
          قلت: فكأنَّ المصنِّف أشار بهذه التَّرجمة إلى وجه أمره صلعم بالإعادة.


[1] أنظر فتح الباري2/277