التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب الجلوس على الحصير ونحوه

          ░43▒ باب الجُلُوسِ عَلَى الحَصِيرِ وَنَحْوهِ.
          5861- ذكر فيه حديث عائِشَة ♦ أنَّه ◙ كَانَ يَحْتَجِرُ حَصِيرًا بِاللَّيْلِ فَيُصَلِّي، وَيَبْسُطُهُ بِالنَّهَارِ فَيَجْلِسُ عَلَيْهِ، الحديث وقد سلف [خ¦729].
          وفيه: تواضعُهُ ورِضَاه باليسير وجلوسه على الحَصِير، وصلاته عليها ليسنَّ ذلك لأُمَّته. ومعنى: (يَحْتَجِرُ): يتَّخِذ.
          وقوله فيه: (فَجَعَلَ النَّاس يَثُوبُونَ إِلَيهِ) أي: يَرْجِعُون ويَجِيئون.