نجاح القاري لصحيح البخاري

{كلا لئن لم ينته لنسفعن بالناصية. ناصية كاذبة خاطئة}

          ░4▒ (باب {كَلاَّ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ}) عمَّا عليه من الكفر وإيذاء رسول الله صلعم ونهيه عن الصَّلاة، والمراد أبو جهل ({لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ}) أي: لنجرنَّ ولنأخذنَّ بناصيته إلى النَّار، والسَّفع: القبضُ على الشَّيء، وجذبه بقوَّةٍ، وكتب {لَنَسْفَعًا} بالألف في المصاحف على حكم الوقف.
          ({نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ}) بدل من قوله: {بِالنَّاصِيَةِ} ووصف النَّاصية بذلك على الإسناد المجازي، وإنَّما المراد صاحبها. وسقط قوله: (({نَاصِيَةٍ}...إلى آخره)) في رواية أبي ذرٍّ، وثبت لفظ: <باب> في روايته، وسقط في رواية غيره.