نجاح القاري لصحيح البخاري

كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم

          ░░88▒▒ (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ (1)، كِتَابُ اسْتِتَابةِ المُرْتَدِّينَ وَالمُعانِدِينَ) بالنون بعد الألف؛ أي: الحائدين عن القصدِ الباغين الَّذين يردون الحقَّ مع العلم به (وقِتَالِهِم) كذا في رواية الفِرَبري، وسقط لفظ: <كتاب> من رواية المستملي، وفي رواية النَّسفي: <كتاب المرتدِّ> ثمَّ ذكر التَّسمية، ثمَّ قال: <باب استتابة المرتدِّين والمعاندين، وإثم من أشرك بالله، وعقوبته في الدُّنيا والآخرة>.
          وقولهُ: ((والمعاندين))، كذا في رواية الأكثرين بالنُّون، وفي رواية الجُرْجاني: بالهاء بدل النُّون، والأوّل هو الصَّواب.


[1] في هامش الأصل: قد بدئ في هذه القطعة التاسعة والعشرين من ((شرح الجامع الصَّحيح)) للإمام البخاري يوم الجمعة السادس من أيام شهر رمضان المنسلك في عقد شهور سنة إحدى وستين ومائة وألف، يسر الله إتمامها وإتمام ما يتلوها إلى آخر الكتاب بحرمة النَّبي والآل والأصحاب.