نجاح القاري لصحيح البخاري

كتاب الوكالة

          ░░40▒▒ (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)، كِتَابُ الوَكَالَةِ) وفي بعض النسخ: <كتاب في الوكالة> وقد وقعت البسملة عند أبي ذرٍّ بعد كتاب الوكالة. والوَكالة _بفتح الواو وجاء كسرها_ هي: التَّفويض، يقال: وَكَلْتُ الأمر إليه _بالتَّخفيف_ وَكْلاً ووُكُولاً ووكلاناً: إذا فوَّضتَه إليه وجعلتَه نائباً فيه.
          والتَّوكيل: تفويض الأمر والتَّصرف إلى الغير، تقول: وكَّلتُ فلاناً _بالتشديد_ إذا استحفظتَه، وفوَّضتَ أمرك إليه. والوكيل: هو القائم بما فوِّض إليه، والوكالة في الشَّريعة: إقامة الشَّخص غيره مُقام نفسه مطلقاً أو مقيَّداً.


[1] في هامش الأصل: قد بدئ في هذه القطعة وهي القطعة الحادية عشر في سلخ شهر الله المحرم يوم السبت من سنة ثمان وثلاثين ومائة وألف يسر الله اتمامها وما يتلوها إلى آخر الكتاب بحرمة النبي والآل والأصحاب.