نجاح القاري لصحيح البخاري

أبواب السهو

          ░░22▒▒ (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، بابُ مَا جَاءَ فِي السَّهْوِ) وهو الغفلة عن الشَّيء، وذهاب العقل إلى غيره، وفُرِّقَ بين السَّهو والنسيان، فإنَّ السَّهو ما يتنبه صاحبه بأدنى تنبيه، ولا يحتاج إلى كسبٍ جديد بخلاف النِّسيان. والمراد منه هنا هو السَّهو الواقع في الصَّلاة.
          (إِذَا قَامَ) المصلِّي (مِنْ رَكْعَتَي الْفَرِيضَةِ) ولم يجلسْ عقيبهما. وفي رواية الكُشميهني: <من ركعتي الفرض> وسقط لفظ: «باب» في رواية أبي ذرٍّ.