نجاح القاري لصحيح البخاري

سورة يونس

          ░░░10▒▒▒ (╖) ابتدأ بالبسملة تبركًا بها عند شروحه / في تفسير سورة يونس ◙ (سورة يُونُسَ) وفي رواية أبي ذرٍّ البسملة بعد قوله: <سورة يونس>. قال أبو العبَّاس في «مقامات التنزيل»: هي مكيَّة، وفيها آية ذكر الكلبي: أنها مدنيَّة {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [يونس:64] الآية، وما بلغنا: أنَّ فيها مدنية غير هذه الآية.
          وفي «تفسير ابن النَّقيب» عن الكلبي: مكيَّة إلَّا قوله: {وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهِ} [يونس:40] فإنها نزلتْ بالمدينة. وقال مقاتل: كلها مكيَّة غير آيتين {فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ} إلى قوله: {فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [يونس:94-95] فإن هاتين الآيتين مدنيَّتان، وفي رواية ابن مَرْدويه عن ابن عبَّاس ☻ فيها روايتان الأولى، وهي المشهورةُ عنه هي مكيَّة، الثانية مدنيَّة، وهي مائة وتسع آيات، وسبعة آلاف وخمسمائة وسبعة وستون حرفًا، وألف وثمانمائة واثنتان وثلاثون كلمة.