نجاح القاري لصحيح البخاري

{خلق الإنسان من علق}

          ░2▒ (باب {خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ}) أراد بالإنسان: بني آدم؛ لأنَّهم خلقهم من علقٍ وهو جمع علقة، وهو الدَّم الجامد، وهو أوَّل ما تتحوَّل إليه النُّطفة في الرَّحم، وإنَّما جمع؛ لأنَّ الإنسان في معنى الجمع، وقيل: أراد بالإنسان آدم ◙، وأراد بقوله: {مِنْ عَلَقٍ} من طينٍ يعلق بالكفِّ.