الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب من رمى جمرة العقبة فجعل البيت عن يساره

          ░137▒ (باب مَنْ رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ وَجَعَلَ): بالواو لأبي الوقت (الْبَيْتَ): أي: الكعبةَ (عَنْ يَسَارِهِ): ولغير أبي الوقت: <فجعل> بالفاء، وهذا لبيانِ الأفضل، فلو عكسَ جاز وهو خاصٌّ كما مرَّ برميِ يوم النحر، أما رميُ أيَّام التَّشريق فالأفضلُ فيه من فوقها.