الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب ميقات أهل المدينة ولا يهلوا قبل ذى الحليفة

          ░8▒ (بَابُ مِيقَاتِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، وَلاَ يُهِلُّوا): أي: أهل المدينة فـ((يهلوا)): مجزوم بـ((لا)) الناهية أي: لا يلبُّوا (قَبْلَ ذِي الْحُلَيْفَةِ): لأنه لم ينقل عن أحدٍ ممن حجَّ مع النبي صلعم أنه أحرمَ قبلها.
          والظاهرُ: أن المصنِّف كان يرى المنعَ من الإحرامِ قبل الميقاتِ، كما مرَّ الكلام على ذلك مستوفًى في باب فرض مواقيتِ الحجِّ والعمرة.