الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب الحج على الرحل

          ░3▒ (بَابُ الْحَجِّ): أي: استحبابهُ (عَلَى الرَّحْلِ): بفتح الراء المشددة وسكون الحاء المهملة فلام، وهو للبعيرِ كالسرج للفرسِ، وخصَّه في ((المخصص)) بمركبِ البعير، ويجمعُ على أرحل ورحال، وأشارَ المصنِّفُ بهذه التَّرجمة إلى أنَّ تركَ التَّزيُّن والترفُّهِ أفضلُ في الحجِّ ومثله العمرة.