الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب كيف كان بدء الرمل

          ░55▒ (بَابٌ: كَيْفَ كَانَ بَدْءُ الرَّمَلِ): أي: ابتداءُ مشروعيَّته في الطَّواف، وهذه التَّرجمةُ نظيرُ ما مرَّ للمصنف أول الكتاب من قوله: باب: كيف كان بدء الوحي، والرَّمَل _بفتحتين_ الإسراعُ في المشيِ مع تقارب الخطا وهزِّ كتفيه.
          وفي ((المحكم)): رمَلَ يرمُلُ رَمَلاً ورَمْلاً: إذا مشى دون العدوِ. فتكرهُ المبالغةُ في الإسراعِ في الرَّمَل كما قاله المتولي، وهو عند الحنفيَّةِ: أن يهزَّ كتفيهِ في مشيه كالمتبخترِ بين الصَّفين، وسيأتي بيانُ محله.