الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب دخول مكة نهارًا أو ليلًا

          ░39▒ (بَابُ دُخُولِ مَكَّةَ): أي: استحبابُ دخولها؛ أي: مطلقاً، ولذا قال: (نَهَاراً أَوْ لَيْلاً): ولأبوي ذرٍّ والوقت: <وليلاً> بالواو بدل ((أو)) (بَاتَ النَّبِيُّ صلعم بِذِي طِوًى): بكسر الطاء، ولأبي ذرٍّ: بضمها ويجوز فتحها، والصرف وعدمه كما مرَّ.
          (حَتَّى أَصْبَحَ ثُمَّ دَخَلَ مَكَّةَ): أي: نهاراً (وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ ☻ يَفْعَلُهُ): وسقط قوله: <بات... إلخ> لأبي ذرٍّ وهو أولى؛ لأنه قد سبق موصولاً في الباب المتقدم وساقه أيضاً