الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب من اشترى هديه من الطريق وقلدها

          ░114▒ (باب مَنِ اشْتَرَى هَدْيَهُ مِنَ الطَّرِيقِ وقَلَّدَها) بضمير المؤنث للأكثر باعتبار أنَّ الهديَ اسمُ جنسٍ، أو باعتبار أنَّ ما صدقَ عليه من البدنة ونحوها، أو باعتبَار ما في بعضِ الأصُول هديته بتاء الوحدة قبل الضمير، وللأصيلي: <وقلده> بضمير المذكر، وهي ظاهرةٌ.
          وهذه التَّرجمةُ تزيد على ما مرَّ قبلُ بثمانية أبوابٍ بذكرِ التَّقليد فلا تكرار، ومرَّ فيها حديثُ ابن عمرَ بوجهٍ آخر، ومرَّ الكلام عليه هناك مستوفًى، وعلى التقليد في باب مَن قلَّد القلائد بيده.