الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب من صلى ركعتي الطواف خلف المقام

          ░72▒ (بَابُ مَنْ صَلَّى رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ خَلْفَ الْمَقَامِ): أي: مقامِ إبراهيم، وهو الحجرُ الذي فيه أثرُ قدمه صلعم.
          وفي ((العتبية)) لمالك: سمعتُ أهل العلم يقولون: إن إبراهيمَ عليه السلام قامَ بهذا المقام، فيزعمون أن ذلك أثرُ مقامه، فأوحَى الله تعالى إلى الجبالِ أن تفرِجَ عنه حتى يرى أثرَ المناسك منه.