الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب الوقوف بعرفة

          ░91▒ (بَابُ الْوُقُوفِ بِعَرَفَةَ): أي: تعيُّنهِ فيها دون غيرها من الأماكن كعرنة وكالمزدلفة، كما كانت تفعلهُ قريش، وهم الحُمْس كما يأتي، فلا يجزِئُ الوقوف بواحدٍ منهما، لقولهِ تعالى: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} [البقرة:199] ردًّا عليهم، وللأحاديثِ الآتيةِ آخر الباب وغيرها، ولعلَّ البخاري أشارَ بالتَّرجمةِ إلى الرَّدِّ على من قال: يجزئُ الوقوفُ بعرفة.