الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب من لم يقرب الكعبة ولم يطف حتى يخرج إلى عرفة

          ░70▒ (بَابُ مَنْ لَمْ يَقْرَبِ الْكَعْبَةَ): يأتي في ضبط ((يقرب)) ما تقدَّم في الباب قبله؛ أي: لم يدنُ منها للطَّواف (وَلَمْ يَطُفْ): أي: تطوُّعاً لقدومٍ ولغيره (حَتَّى يَخْرُجَ): أي: إلى أن يذهبَ (إِلَى عَرَفَةَ): أي: فيقفَ بها (وَيَرْجِعَ): عطفٌ على ((يخرج)).
          (بَعْدَ الطَّوَافِ الأَوَّلِ): أي: طواف القدومِ، فإنه مستحبٌّ لكل قادمٍ مكَّة، محرماً أو غيره وليس من واجبِ النُّسك.