الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب إشعار البدن

          ░108▒ (بابُ إِشْعَارِ الْبُدْنِ) أي: استحباب إشعارها خلافاً لمن قال بالكراهةِ على ما تقدَّم بما فيه، وتقدَّمَ بيانُه في باب مَن أشعر قريباً، وأعادهُ المصنِّفُ هنا لزيادة فوائد إسناداً وحديثاً.
          (وَقَالَ عُرْوَةُ) أي: ابن الزُّبير مما سبقَ موصُولاً قريباً (عَنِ الْمِسْوَرِ) بكسر الميم؛ أي: ابن مَخْرَمة بفتح الميم والراء وسكون الخاء المعجمة (قَلَّدَ) بفتح اللام مشددة (النَّبِيُّ صلعم الْهَدْيَ وَأَشْعَرَهُ وَأَحْرَمَ بِالْعُمْرَةِ) أي: في غزوةِ الحديبية.
          والمطابقةُ ظاهرةٌ.