إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: صلى النبي في بيت أم سليم فقمت ويتيم خلفه

          871- وبه قال: (حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ) الفضل بن دُكَيْنٍ (قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ) ولأبي ذَرٍّ: ”سفيان بن عُيَيْنَةَ“ (عَنْ إِسْحَاقَ) ولأبي ذَرٍّ والأَصيليِّ وابن عساكر: ”عن إسحاق بن عبد الله“ (عَنْ أَنَسٍ) ☺ ، وللأَصيليِّ زيادة: ”ابن مالكٍ“ (قَالَ: صَلَّى النَّبِيُّ صلعم فِي بَيْتِ أُمِّ سُلَيْمٍ) ولأبي ذَرٍّ في نسخةٍ: ”في بيت أمِّ سلمة“ (فَقُمْتُ وَيَتِيمٌ خَلْفَهُ) هو ضُمَيْرَة، وهو مرفوعٌ عطفًا على الضَّمير المرفوع / المتَّصل بلا تأكيدٍ، وهو مذهب الكوفيِّين، أمَّا البصريُّون فيوجبون في مثله النَّصب مفعولًا معه (وَأُمُّ سُلَيْمٍ خَلْفَنَا) هذا موضع التَّرجمة، فإنَّها صلَّت خلف الرِّجال، وهم أنسٌ ومن معه، وفي هامش فرع «اليونينيَّة» هنا ما نصُّه: «وهذا الباب في الأصل مُخرَّجٌ في الحاشية، مُصحَّحٌ عليه، ثمَّ ذكره بعد بابين»(1). انتهى.


[1] في (ب) و(س): «ببابين».