إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب فضل من غدا إلى المسجد ومن راح

          ░37▒ (بابُ) بيان (فَضْلِ مَنْ غَدَا إِلَى المَسْجِدِ وَمَنْ رَاحَ) إليه، وللكُشْمِيْهَنِيِّ: ”ومن خرج“ بلفظ الماضي، وللحَمُّويي والمُستملي: ”من يخرج“ بلفظ المضارع، والأولى موافقةٌ للفظ الحديث الآتي [خ¦662] _إن شاء الله تعالى_ في الغدوِّ والرَّواح، وأصل «غدا»: خرج بغدوةٍ، أي: مبكِّرًا، و«راح»: رجع بعشيٍّ، وقد يُستعمَلان في الخروج مطلقًا توسُّعًا، وتبيَّن(1) بالرِّوايتين الأخيرتين أنَّ المراد بالغدوِّ: الذَّهاب، وبالرَّواح: الرُّجوع.


[1] في (م): «بيَّن».