إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب الرخصة في المطر والعلة أن يصلي في رحله

          ░40▒ (بابُ الرُّخْصَةِ) للرَّجل (فِي المَطَرِ) أي: عند نزوله ليلًا أو نهارًا (وَ) عند (العِلَّةِ) المانعة له من الحضور؛ كالمرض، والخوف من ظالمٍ، والرِّيح العاصف باللَّيل دون النَّهار، والوحل الشَّديد (أَنْ يُصَلِّيَ فِي رَحْلِهِ) أي: في منزله ومأواه، وذكر العلَّة من عطف العامِّ على الخاصِّ لأنَّها أعمُّ من أن تكون بالمطر أو غيره ممَّا ذكرته.