إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب وضوء الصبيان

          ░161▒ (بابُ وُضُوءِ الصِّبْيَانِ، وَمَتَى يَجِبُ عَلَيْهِمُ الغَسْلُ وَالطُّهُورُ) بضمِّ الطَّاء، وهو من عطف العامِّ على الخاصِّ، وضمُّ غين ”الغُسل“ لأبي ذَرٍّ (وَحُضُورِهِمِ الجَمَاعَةَ) بجرٍّ «حضور» عطفًا على «وضوء»، ونُصِب «جماعة» بالمصدر المضاف إلى فاعله (وَالعِيدَيْنِ) عُطِفَ عليه (وَالجَنَائِزَ) كذلك (وَصُفُوفِهِمْ) بالجرِّ عطفًا على «وضوء». فإن قلت: قوله: «وصفوفهم» يلزم منه أن تكون(1) للصِّبيان صفوفٌ تخصُّهم، وليس في الباب ما يدلُّ له، أُجيب بأنَّ المراد بـ «صفوفهم» وقوفُهم في الصَّفِّ مع غيرهم.


[1] في (د) و(ص): «يكون».