إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب: لا يسعى إلى الصلاة مستعجلًا وليقم بالسكينة والوقار

          ░23▒ هذا (بابٌ) بالتَّنوين (لَا يَسْعَى) الرَّجل (إِلَى الصَّلَاةِ) حال كونه (مُسْتَعْجِلًا، وَلْيَقُمْ) ملتبسًا (بِالسَّكِينَةِ وَالوَقَارِ) كذا في رواية المُستملي، ولأبي ذَرٍّ _وعزاها في «الفتح» للحَمُّويي _: ”لا يقوم إلى الصَّلاة مستعجلًا، وليقم إليها بالسَّكينة والوقار“ ولأبي الوقت والأَصيليِّ وابن عساكر: ”لا يسعى إلى الصَّلاة، ولا يقوم إليها مستعجلًا، وليقم بالسَّكينة والوقار“ فجمع بين النَّهي في السَّعي والقيام.