إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: أن إهلال رسول الله من ذي الحليفة حين استوت به راحلته

          1515- وبه قال: (حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ) ولأبي ذرٍّ: ”إبراهيم بن موسى التَّميميُّ“ الحافظ المعروف بالفرَّاء الصَّغير قال: (أَخْبَرَنَا الوَلِيدُ) بن مسلمٍ القرشيُّ الأمويُّ قال: (حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ) عبد الرَّحمن أنَّه (سَمِعَ عَطَاءً) هو ابن أبي رباحٍ (يُحَدِّثُ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ) الأنصاريِّ ( ☻ : أَنَّ إِهْلَالَ رَسُولِ اللهِ صلعم مِنْ ذِي الحُلَيْفَةِ حِينَ اسْتَوَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ) قال ابن المُنيِّر: أراد المؤلِّف أن يردَّ على من زعم أنَّ الحجَّ ماشيًا أفضل لأنَّ الله تعالى قدَّم الرِّجال على / الرُّكبان، فبيَّن أنَّه لو كان أفضل لفعله النَّبيُّ(1) صلعم ، وإنَّما حجَّ ╕ قاصدًا لذلك، ولذا لم يُحْرِم حتَّى استوت به راحلته.
          وفي هذا(2) الحديث: التَّحديثُ والإخبار والسَّماع والعنعنة (رَوَاهُ) أي: إهلاله حين استوت به راحلته (أَنَسٌ) فيما وصله في «باب من بات بذي الحليفة حتَّى أصبح» [خ¦1546] (وَابْنُ عَبَّاسٍ ♥ ) في «باب ما يلبس المحرم من الثِّياب» [خ¦1545] كما سيأتي إن شاء الله تعالى.


[1] «النَّبيُّ»: ليس في (د).
[2] «هذا»: ليس في (د).