إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب دخول مكة نهارًا أو ليلًا

          ░39▒ (بابُ) استحباب (دُخُولِ مَكَّةَ نَهَارًا أَوْ لَيْلًا) ولأبوي ذَرٍّ والوقت: ”وليلًا“ بالواو بدل ”أو“ (بَاتَ النَّبِيُّ صلعم بِذِي طَـِوًى) بكسر الطَّاء، ولأبي ذرٍّ: ”طُوًى(1)“ بضمِّها ويجوز فتحها والصَّرف وعدمه، كما مرَّ (حَتَّى أَصْبَحَ، ثُمَّ دَخَلَ مَكَّةَ) نهارًا (وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ ☻ يَفْعَلُهُ) أي: المبيت، وسقط قوله: «بات...» إلى آخره في رواية أبي ذرٍّ، وهذا قد سبق موصولًا في الباب المتقدِّم [خ¦1573] ثمَّ ساقه بسندٍ آخر غير الأوَّل، فقال:


[1] «طُوًى»: مثبتٌ من (ص) و(م).