إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: سجدت بها خلف أبي القاسم فلا أزال أسجد بها

          768- وبه قال: (حَدَّثَنَا) ولأبي ذَرٍّ في نسخةٍ: ”حدَّثني“ بالإفراد(1) (مُسَدَّدٌ) أي: ابن مسرهدٍ (قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ) تصغير زَرْعٍ (قَالَ: حَدَّثَنِي) بالإفراد، ولأبوي ذَرٍّ والوقت والأَصيليِّ وابن عساكر: ”حدَّثنا“ (التَّيْمِيُّ) سليمان بن طرخان (عَنْ بَكْرٍ) بسكون الكاف، ابن عبد الله المزنيِّ (عَنْ أَبِي رَافِعٍ) نُفَيْعٍ الصَّائغ (قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ) ☺ (العَتَمَةَ فَقَرَأَ) فيها بسورة ({ إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ } فَسَجَدَ، فَقُلْتُ) له: (مَا هَذِهِ) السَّجدة؟ (قَالَ: سَجَدْتُ بِهَا) و(2) لأبوي ذَرٍّ والوقت: ”فيها“ (خَلْفَ أَبِي القَاسِمِ صلعم ) أي: في الصَّلاة (فَلَا أَزَالُ أَسْجُدُ بِهَا) وفي روايةٍ لأبوي ذَرٍّ والوقت وابن عساكر: ”فيها“ (حَتَّى أَلْقَاهُ) صلعم ، وهو كنايةٌ عن الموت.


[1] قوله: «ولأبي ذَرٍّ في نسخةٍ: حدَّثني؛ بالإفراد»، سقط من (د) و(ص) و(م).
[2] زيد في (م): «في رواية».