عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

{ألهاكم}
  
              

          ░░░102▒▒▒ (ص) سُورَةُ {أَلْهَاكُمُ}.
          (ش) أي: هذا في تفسير بعض شيءٍ مِن (سورة {أَلْهَاكُمُ})، وتُسمَّى (سورة التكاثر) أيضًا، وهي مَكِّيَّةٌ، وهي مئةٌ وعشرون حرفًا، وثمان وعشرون كلمةً، وثمان آياتٍ.
          (ص) ♫
          (ش) ثبتت البسملة / لأبي ذرٍّ.
          (ص) وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {التَّكَاثُرُ} مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَوْلَادِ.
          (ش) أي: قال ابن عَبَّاسٍ ☻ في قوله ╡ : {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ}[التكاثر:1] أي: شغلكم التكاثر مِنَ الأموال والأولاد، ورواه ابن المنذر مِن طريق ابن جُرَيْجٍ عن عطاءِ عن ابن عَبَّاسٍ، وعن قتادة: نزلت في اليهود حين قالوا: نحن أكثر مِن بني فلانٍ، وبنو فلانٍ أكثر مِن بني فلانٍ، ألهاكم ذلك حَتَّى ماتوا ضلالًا، وعن ابن بريدة: نزلت في فخذين مِنَ الأنصار تفاخرا، وعن مقاتلٍ والكلبيِّ: نزلت في حيَّين مِن قريشٍ؛ بني عبد منافٍ وبني سهم بن عَمْرٍو.