عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

سورة المتحرم
  
              

          ░░░66▒▒▒ (ص) سُورَةُ {لِمَ تُحَرِّمُ
          (ش) أي: هذا في تفسير بعض (سورة {لِمَ تُحَرِّمُ}) وفي بعض النُّسَخ: <سورة التحريم> وفي بعضها: <سورة المُتَحِّرم>.
          وهي مدنيَّةٌ لا خلاف فيها، وقال السخاويُّ: نزلت بعد «سورة الحجرات» وقبل «سورة الجمعة»، قيل: نزلت في تحريم مارية، أخرجه النَّسائيُّ وصحَّحه الحاكم على شرط مسلمٍ، وقال الداوديُّ: في إسناده نظرٌ، ونقله الخَطَّابيُّ عن أكثر المفسِّرين، والصحيح أنَّهُ في العسل، وقال النَّسائيُّ: حديث عائشة في العسل جَيِّدٌ غايةً، وحديثُ مارية وتحريمها لم يأت مِن طريقٍ جيِّدةٍ، وهي ألفٌ وستُّون حرفًا، ومئتان وسبعٌ وأربعون كلمةً، واثنتا عشرة آية.
          (ص) ♫
          (ش) لم تثبت البسملة إلَّا لأبي ذرٍّ.