عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

كتاب الفتن
  
              

          ░░92▒▒ كِتَابُ الْفِتَنِ.
          (ص) ♫
          (ش) أي: هذا كتابٌ في بيان الفِتَن؛ بكسر الفاء، جمع (فتنة)، وهي المحنة والفضيحة والعذاب، ويقال: أصل الفتنة: الاختبار، ثُمَّ استُعْمِلت فيما أخرجته المحنة والاختبار إلى المكروه، ثُمَّ أُطْلِقَت على كلِّ مكروهٍ أو آيلٍ إليه كالكفر والإثم والفضيحة والفجور وغير ذلك، وفي بعض النُّسَخ البسملة ذُكِرَت بعد قوله: (كتاب الفتن) وهي رواية كريمة والأصيليِّ.