عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

كتاب صلاة التراويح
  
              

          ░░31▒▒ (ص) كتابُ صلاةِ التَّراويح.
          (ش) أي: هذا كتابٌ في بيانِ صلاة التراويح، كذا وقعَ هذا في رواية المُسْتَمْلِي وحدَه، وفي رواية غيره لم يوجد هذا، و(التَّرَاوِيحُ) جمعُ (ترويحةٍ)، ويجمع أيضًا على ترويحاتٍ، و(الترويحةُ) في الأصل: اسمٌ للجَلسة، وسُمِّيت بـ(الترويحة) لاستراحة الناس بعد أربعِ ركعاتٍ بالجلسة، ثُمَّ سُمِّيَتْ كلُّ أربعِ ركعاتٍ ترويحةً مجازًا؛ لِما في آخرها مِنَ التَّرويحة، ويقال: «الترويحةُ» اسمٌ لكلِّ أربع ركعات، فإنَّها في الأصلِ إيصالُ الراحة؛ وهي الجَلسة، وفي «المُغرِب»: روَّحتُ بالنَّاس؛ أي: صلَّيت بهم التراويحَ.