عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

كتاب المزارعة
  
              

          (ص) ♫
          ░░41▒▒ كِتَاب المُزَارَعَةِ.
          (ش) أي: هذا كتابٌ في بيانِ أحكام المزارعة، وهي (مُفاعَلة) مِنَ الزرع والزراعة؛ وهي الحرث والفلاحة، وتُسمَّى مخابرةً ومحاقلة، ويُسمِّيها أهل العراق القراح، وفي «المُغرِب»: القراح مِنَ الأرض: كلُّ قطعة على حيالها ليس فيها شجرٌ ولا شائب سبخ، وتجمع على (أقرِحة) كـ(مكان وأمكِنة)، وفي الشرع: المزارعة عقدٌ على زرعٍ ببعض الخارج، وفي رواية المُسْتَمْلِي: <كتاب الحرث> وفي بعض النُّسَخ: <كتاب الحرث والزراعة>.