عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

سورة يوسف
  
              

          ░░░12▒▒▒ (ص) سُورَةُ يُوسُفَ ◙ .
          (ش) أي: هذا في بيان بعض تفاسير (سورة يوسف ◙ )، وقال أبو العَبَّاس في «مقامات التنزيل»: «سورة يوسف» مكيَّةٌ كلُّها وما بَلَغَنا فيها اختلافٌ، وفي «تفسير ابن النقيب» عن ابن عَبَّاس وقتادة: نزلت بِمَكَّةَ إلَّا أربع آيات فَإِنَّهُن نَزَلْنَ بالمدينة؛ ثلاثُ آياتٍ مِن أوَّلها والرابعةُ: {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ}[يوسف:7] وسببُ نزولها سؤالُ اليهودِ عن أمرِ يعقوبَ ويوسفَ ♂ ، وهي مئةٌ وإحدى عشرة آيةً وألف وسبع مئة وستٌّ وسبعون كلمةً، وسبعة آلاف ومئة وستٌّ وستُّون حرفًا.
          (ص) ♫
          (ش) لم تثبت البسملة إلَّا في رواية أبي ذرٍّ.