عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

سورة الأنبياء
  
              

          ░░░21▒▒▒ (ص) سُوْرَةُ الأَنْبِيَاءِ ‰ .
          (ش) أي: هذا في تفسير بعض (سورة الأنبياء ‰ )، وقال ابن مردويه: عن عبد الله بن الزُّبَير وعبد الله بن عَبَّاس ♥ : أنَّها نزلت بِمَكَّةَ، وكذا قال مقاتلٌ، وفي «مقامات التنزيل»: اختلفوا في آيةٍ منها؛ وهي قوله: {أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا}[الأنبياء:44] قال: بالقتل والسَّبي، وعن عطاءٍ: بموت الفقهاء وخيار أهلها، وعن مجاهدٍ: بموت أهلها، وعن الشعبيِّ: بنقص الأنفس والثمرات، وعن السخاويِّ: أنَّها نزلت بعد (سورة إبراهيم ◙ ) وقبل (سورة الفتح).
          وهي مئةٌ واثنتا عشر آيةً، وأربعة آلاف وثمان مئة وتسعون حرفًا، وألفٌ ومئةٌ وثمان وستُّون كلمةً.
          (ص) ♫