عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

كتاب الأشربة
  
              

          ░░74▒▒ (ص) كِتَابُ الأَشْرِبَةِ.
          (ش) أي: هذا كتابٌ في بيان أحكام الأشربة ما يحرم مِن ذلك وما يباح، وهي جمع (شراب) وهو اسمٌ لما يُشرَب، وليس بمصدرٍ؛ لأنَّ المصدر هو الشَُِّرب؛ بتثليث الشين، يقال: شَرِبَ الماءَ وغيرَه شُربًا وشِربًا وشَربًا، وقُرِئ: {فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ}[الواقعة:55] بالوجوه الثلاثة، قال أبو عبيدة: الشرب بالفتح مصدرٌ، وبالخفض والضمِّ اسمان مِن (شرب).