عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

كتاب الوكالة
  
              

          (ص) ♫
          ░░40▒▒ كِتابُ الوَكَالَةِ.
          (ش) أي: هذا كتابٌ في بيان أنواع الوكالة وأحكامها، وفي بعض النُّسَخ: <كتابٌ في الوكالة> ووقعت التسمية عند أبي ذرٍّ بعد (كتاب الوكالة).
          و(الوَكَالَة) بفتح الواو، وجاء كسرها، وهي التفويض، يقال: وكَّلت الأمر إليه وَكلًا ووكولًا؛ إذا فوضَّتَه إليه وجعلته نائبًا فيه، و(الوكالة) هي الحفظُ في اللغة، ومنه: (الوَكيل) في أسماء الله تعالى، و(التوكيل) تفويض الأمر والتصرُّف إلى الغير، و(الوكيل) القائم بما فُوِّضَ إليه.