عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

كتاب الأطعمة
  
              

          ░░70▒▒ (ص) كِتَابُ الأَطْعِمَةِ.
          (ش) أي: هذا كتابٌ في بيان أنواع الأطعمة وأحكامها، وهو جمع (طعام) قال الجَوْهَريُّ: الطعام: ما يؤكل، وربَّما خُصَّ بالطعام البُرُّ، و«الطَّعْم» بالفتح: ما يؤدِّيه ذوقُ الشيء مَن حلاوةٍ ومرارةٍ وغيرهما، و«الطُّعم» بالضمِّ: الأكل، يقال: طَعِم يَطعَم طُعمًا فهو طاعمٌ؛ إذا أكل أو ذاق؛ مثل: غَنِم يَغنَم غُنْمًا فهو غانمٌ.