عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

سورة الأعراف
  
              

          ░░░7▒▒▒ (ص) سُورَةُ الأَعْرَافِ.
          (ش) أي: هذا بيان تفسير بعض سورة الأعراف، وقال أبو العَبَّاس في كتابه في «مقامات التنزيل»: هي مكيَّةٌ بإجماعهم، وفيها اختلاف آيات، وذكر الكلبيُّ أنَّ فيها خمس عشرة آية مدنيَّات مِن قوله: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ}... إلى قوله: {وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ}[الأعراف:152-157] ومِن قوله: {وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ}... إلى قوله: {وَدَرَسُوا مَا فِيهِ}[الأعراف:163-169] قال: ولم يبلغنا هذا عن غير الكلبيِّ، وفيها آيةٌ أخرى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ}... الآية[الأعراف:204] ذكر جماعةٌ أنَّها نزلت في الخطبة يوم الجمعة، والجمعة إِنَّما كانت بالمدينة، وهي مئتان وستُّ آياتٍ، كوفيٌّ ومَكِّيٌّ، ومئتان وخمس بصريٌّ وشاميٌّ، وأربعة عشر ألفًا وثلاث مئة وعشرة أحرف، وثلاثة آلاف وثلاث مئة وخمس وعشرون كلمة.