عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

كتاب الذبائح والصيد
  
              

          (ص) ♫
          (ش) وقعت البسملة هكذا قبل ذكر (الكتاب) في رواية أبي الوقت، ووقعت في رواية النَّسَفِيِّ بعد ذكر (الكتاب) والأَوَّل أوجه.
          ░░72▒▒ (ص) كِتَابُ الذَّبَائِحِ وَالصَّيْدِ وَالْتَّسْمِيَةِ عَلَى الصَّيْدِ.
          (ش) أي: هذا كتابٌ في بيان أحكام الذبائح وأحكام الصيد وبيان التسمية عند إرسال الكلب على الصيد، وهكذا وقع في رواية الأصيليِّ وكريمة وأبي ذرٍّ في روايةٍ، وفي روايةٍ أخرى له ولأبي الوقت: <باب> بدل (كتاب)، وسقط للنَّسَفِيِّ أصلًا، و(الذَّبَائِح) جمع (ذبيحةٍ) بمعنى: المذبوحة.
          قوله: (وَالْتَّسْمِيَةِ عَلَى الصَّيْدِ) أي: وفي بيان وجوب التسمية على الصَّيد.