عمدة القاري في شرح صحيح البخاري

باب نهي رسول الله عن نكاح المتعة آخرا
  
              

          ░31▒ (ص) بَابُ نَهْيِ رَسُولِ اللهِ صلعم عَنْ نِكَاحِ الْمُتْعَةِ آخِرًا.
          (ش) أي: هذا بابٌ يُذكَر فيه أنَّ النَّبِيَّ صلعم نهى عن نكاح المتعة.
          قوله: (آخِرًا) يشير إلى أنَّها كانت مباحةً أوَّلًا.
          فَإِنْ قِيلَ: ذكر في هذا الباب عدَّة أحاديث وليس فيها التصريح بذلك زمن خيبر
          أجيب بأنَّه قال في آخر الباب: (إنَّ عليًّا بيَّن أنَّهُ منسوخٌ) وقد وردت جملةُ أحاديث صحيحةٌ تصرِّح بالنهي عنها بعد الإذن فيها.