الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب طلب الولد

          ░121▒ (باب: طلب الولد)
          أي: مطلوب ورد على المعالجة بألَّا تحمل، قال الحافظ: أي: بالاستكثار مِنْ جماع الزَّوجة، أو المراد الحثُّ على قصد الاستيلاد بالجماع لا الاقتصار(1) على مجرَّد اللَّذَّة، وليس كذلك(2) في حديث الباب صريحًا، لكنَّ البخاريَّ أشار إلى تفسير الكَيْسِ، كما سأذكره، ثُمَّ قال في تفسير الكَيْس: جزم ابن حبَّان في «صحيحه» بعد تخريج هذا الحديث بأنَّ الكَيْس الجِمَاع، وأصل الكَيْس العقلُ كما ذكر الخطَّابيُّ، لكنَّه بمجرَّده ليس المرادَ هاهنا، وقال ابن الأعرابيِّ: الكَيْس العقل كأنَّه جَعل طلب الولد عقلًا. انتهى مِنَ «الفتح».


[1] في (المطبوع): ((لاقتصار)).
[2] في (المطبوع): ((ذلك)).